تــــــراث الملحــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تــــــراث الملحــــــون

منتـــــــدى يهتــم بفـــــن الملحــــــــون
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قراءة في قصيدة "عيد المرأة" نظم: الشيخ أحمد بدناوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 739
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
العمر : 124

قراءة في قصيدة "عيد المرأة" نظم: الشيخ أحمد بدناوي Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في قصيدة "عيد المرأة" نظم: الشيخ أحمد بدناوي   قراءة في قصيدة "عيد المرأة" نظم: الشيخ أحمد بدناوي Icon_minitimeالإثنين 20 مارس 2017 - 15:19

قراءة في قصيدة "عيد المرأة"
نظم: الشيخ أحمد بدناوي

احتفلت جمعية الشيخ المرحوم بوستة اصويطة باليوم العالمي للمرأة، والذي اعتبرته عيدا جديرا بأن توجه فيه التحية لكل النساء، وذلك لما يقدمنه من تضحيات جسام إلى جانب أخوهن الرجل، من أجل بناء مجتمع سليم، وكان الاحتفال يوم الجمعة 04/ 03/ 2016 بالمقر البهيج "دار بلارج"، حيث وجهت الجمعية من خلال هذا الحفل تحية تقدير واحترام لكل نساء العالم، داعية الكل إلى وقفة تأمل، يعيدون من خلالها النظر في موقفهم من المرأة، حتى يضعونها في المكانة اللائقة بها، وكان ذلك بواسطة الكلمات المباشرة، والكلمة الشعرية التي تناوب عليها كل من الشيوخ والشعراء المنتسبين للجمعية أمثال: (الشيخ أحمد بدناوي/ والشيخ عبد الاله المعتصم بالله/ والشيخ المصطفى برادي/ والزجال القدير ميلود العلوي)، كما ساهمت الفرقة الموسيقية للجمعية بإنشاد جانب من عيون القصائد الشعرية الملحونة المرتبطة بالمناسبة.
وأتوقف اليوم مع أول نص قيل في المناسبة كتحية للنساء بهذا العيد، وهو عبارة عن قصيدة شعرية من فن الملحون تحت عنوان "عيد المرأة"، من نظم رئيس جمعية الشيخ بوستة اصويطة، الشيخ المبدع، "أحمد بدناوي"، الذي يعد واحدا من أعمدة نظم قصيدة الملحون المعاصر على المستوى الوطني، وذلك بخطه التجديدي الذي لا يسعى من وراءه إلى تهديم النمطية التقليدية في النظم، حيث يرى أن الواجب على الشاعر في وقتنا الراهن، أن يقدم لعشاق الملحون مضمونا معقولا ومنطقيا وواقعيا، بلغة واقعية يفهمها الناس، بعيدا عن اللغة القاموسية التي يتعذر فهمها على الأكثرية من القراء لعدم انتمائها إلى واقعهم المعاصر.
ففي لازمة القصيدة، يقدم الشاعر دعوة عامة للكل قصد الوقوف وتقديم تحية إجلال وإكبار وتقدير لكل نساء العالم من دون استثناء، لينتقل بعد ذلك إلى القسم الأول، والذي ينطلق فيه من التصور الإسلامي الذي يؤكد على أن المرأة والرجل خلقا معا من طرف رب العزة، ومن نفس واحدة، مصداقا لقوله تعالى:" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام" صدق الله العظيم، وقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:" كلكم لآدم وآدم من تراب"، وقد صدَّر هذا القسم ببيت من قصيدة شعبية ذائعة الصيت، في إشارة ذكية منه إلى تأثره بالثقافة الشعبية، واطلاعه على الكثير من نصوصها، ولا غرو في ذلك، فهو ابن هذه الطبقة، ومن فكرها نهل، وعن روادها أخذ، الشيء الذي دفعه إلى تقوية خطابه بالرجوع إلى أقوال السلف الحكماء، تأكيدا على بعد الاتصال الروحي بينه وبينهم، مما يزكي أصالة انتمائه وتفكيره، ثم يسترسل بعد ذلك مشيرا إلى أن الله خلقنا وكل واحد منا ميسر لما خلق له، الشيء الذي يوجب التكامل بيننا حتى نحقق المبتغى، ونبلغ الرسالة المنوطة بنا في الدنيا، ولهذا يرى الشاعر ضرورة الرجوع لهذه القيم، وتعاليم الإسلام الأصيل، التي لا تفرق بين الرجل والمرأة، ولا تسمح لأحدهما أن يستعبد الآخر، ونبذ كل الأفكار الدخيلة والهدامة التي علقت بفكرنا العربي خاصة منذ عصور الانحطاط، مما جعل للرجل سلطة قاهرة على المرأة، يجبرها من خلالها على القيام بأمور ما أنزل الله بها من سلطان، إن المرأة عنوان للجمال، كما يصرح بذلك الشيخ "أحمد بدناوي"، ولولاها ما عرفنا جمال الحياة، وجمالية الورود وروائحها العطرة، كما أنها رمز للطيبة والحنان والرحمة والطهر، وفي ذلك يقول:
واليوم لازم يا فضال * نحييوا العيد على الكمال * للمرأة عنوان الجمال * والطيبة والقلب الحنين.
أما في القسم الثاني، فالشيخ "أحمد بدناوي" يوجه نظرنا إلى الأسباب الداعية إلى احترام المرأة وتحيتها بإجلال، ففيها تتجسد الرحمة والعطف والحنان، كما أنها رمز الوفاء والصفاء واللطف والتسامح، موظفا القول المأثور في روعة متناهية: "ما من عظيم إلا وراءه امرأة"، أو المثل الشعبي القائل: "الرابح من لمرا والخاسر من لمرا"، مشيرا إلى كل ذلك بقوله:
هي منهاج الفايزين * هي أمل القانطين * هي سندة للواصلين * هي سلوان التايهين
ويذكرنا بأن احترام المرأة واجب علينا، حيث المرأة هي الأم بعطفها وحنانها وأستاذيتها، وهي الزوجة وما تختزله من حب ومودة وتساكن، وهي الأخت التي لها الأسبقية في صلة الرحم، وما أدراك ما صلة الرحم، وهي البنت الحنون العطوف التي قد توصل أباها إلى الجنة كما ورد في قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:"من كانت له بنت ــ وفي رواية بنتان ــ ورباها واحسن تربيتها وزوجها دخل الجنة"، من أجل هؤلاء وغيرهن، علينا أن نقدر المرأة ونحترمها، يقول الشيخ "أحمد بدناوي" في قصيدته:
فيها الميمة يا كرام * فيها الخليلة والغرام * والأخت عنايَة للرحام * والبنت اسراج الوالدين
ويلفت انتباهنا شيخنا القدير "أحمد بدناوي"، إلى أن الاحتفال بعيد المرأة يكون كل سنة في الثامن من مارس، وهو عيد نحتفل فيه بالمرأة عنوان الجمال والوداعة، فكأنه مقدمة للاحتفال بفصل من أجمل فصول السنة، ألا وهو فصل الربيع الذي يصادف الواحد والعشرين من كل سنة، حيث تلبس فيه الطبيعة أبهى وأجمل حللها، وتظهر كامل زينتها، فتصبح بهجة للناظرين، وكأن الاحتفال بعيد المرأة، تبشير بقدوم فصل الربيع، فصل الجمال والنماء والخصب والبهاء، مشيرا إلى عادة كانت منتشرة بمدينة مراكش، عندما تخرج فتياتها ونساؤها إلى البساتين والمنتزهات، حيث تقمن حفلات بطقوس خاصة، وكلهن بهجة وحبورا، وكأني به يقول لمن يروج للاحتفال بعيد المرأة، ويتبجح بأنه من المدافعين عنه، بأن المغاربة كانوا سباقين إلى هذا الإعلان والاحتفاء بالمرأة بهذه الطقوس المغربية، يقول الشيخ في قصيدته بهذا الخصوص:
عيد المرأة جا فالمعاد * نور هلالو فاق العياد * واتجلى عن كل العباد * زاهي ونجومه ضاويين
بشرنا بقدوم الربيع * وبساط الحرجات البديع * وألوان الفن الرفيع * باقة للمرأة كل حين
وبنات البهجة كالبدور * فكمال الفرحة والسرور * بنزايهُّم فكل كور * بين عراصي محتافلين
ثم يختم الشيخ "أحمد بدناوي" قصيده، موجها سلامه لكل امرأة حرة عصية على الاستعباد، هذه التحية وهذا السلام، استحضر فيه ومن خلاله كل مظاهر الجمال التي تحير العين والفكر، من ماء وخضرة ووجه حسن، إضافة إلى نوبات من روائع الموسيقى التي تصغاها الآذان، وترتاح لها النفوس، مشيرا إلى أن ما جاء به من أقوال في هذا النص، ليس عواطف مصطنعة، ولكنه عبارة عن حب وهيام وتقدير وإحساس بهذا الشقيق الرائع، والتوأم الممتع في الحياة ألا وهو المرأة.
والشيخ "أحمد بدناوي"، عندما يتحدث عن المرأة في هذا النص، فهو لم يقارب جسدها، وجمالها المادي كما هو مألوف عند الشعراء، وخاصة شعراء القصيدة الملحونة، مما يجعل منها فقط قنية للذة، بل اتجه إلى ما هو أعمق، داعيا تجديد العلاقة معها بناء على ما جاء في تعاليم الدين الإسلامي، وما يقره المنطق السليم، حيث كل الناس ولدوا أحرارا، واستعبادهم كان نتيجة أفكار ظلامية متخلفة يجب الإقلاع عنها، مما يجعلها بالفعل شقيقة للرجل، وشريكة له في القرارات، الشيء الذي يجعلها تلعب أدوارا طلائعية في الحياة، متكاملة في ذلك مع أخيها الرجل، إنه خطاب الفكر السليم، والذوق الرفيع، والسمو الأخلاقي، أن تتجاوز كل نظرة عادية للعلاقة مع المرأة، والتي تُختزل غالبا في المتعة الجنسية، إلى ما هو أرقى، والمتمثل عمليا في سعينا جميعا ــ كل من موقعه ــ إلى بناء مجتمع سليم راق، تلعب فيه المرأة أدوارا بطولية أشار إليها الشاعر العربي بقوله:
الأم مــدرســـة إذا أعـــددتهــــا ** أعــددت شعـبا طيـــب الأعـــراق
مـن لــي بتربيــة النساء فإنهـــا ** في الشرق كانت علة ذلك الإخفاق
وهناك جانب تجديدي آخر عند الشيخ "أحمد بدناوي"، والكامن في لغته التي تجاوزت اللغة الكلاسيكية المتخشبة والبعيدة عن روح العصر، إلى الارتباط بالقاموس اليومي المتداول، مما يذلل قراءة النصوص وفهمها في يسر متناه، ناهيك عن سلاسة في النظم، وسهولة في تناول القضايا، تجعل من شعره مادة سهلة الحفظ دون عناء كبير.
فتحية جادة خالية من كل مجاملة لهذا الشيخ المبدع الخلوق، الذي يعتبر حقيقة قامة عالية من قامات النظم في مجال الملحون المعاصر، وفي انتظار أن أقدمه من خلال ديوانه الموجود حاليا قيد الطبع، حيث سيرى النور قريبا، أقول له مستعيرا:
يُحَيِّيــكَ مِــنْ أرْضِ مُراكـشَ شاعِــرٌ ** شَغُوفٌ بِقَـوْلِ العَبْقـَرِيِّينَ مُغْـرَمُ
وَيُطـْـرِيهِ فِي يَـوْمِ ذِكـْرِكَ أنْ مَـشَــتْ ** إليْكَ مُلوكُ القَوْلِ عُـرْبٌ وَأعْجُمُ
نَظـَرْتَ بِعَيْنِ الغَـيْـبِ فـِي كـُلِّ مَأرِبٍ ** وَفِي كلِّ حَادِثٍ ثـُم أنْشَأتَ تَحْكمُ
فَلمْ تُخْطِئ المَرْمَى وَلَا غَرْوَ أنْ دَنَتْ ** لكَ الغَايَــةُ القُصْوَى فَإِنَّـكَ مُلهَـمُ
أخي الشيخ الوديع "أحمد بدناوي"، إليك أقف مقدما تحية إجلال وإكبار لفنك الراقي، معتذرا عن فضولي الذي سببت من خلاله فوضى وتشويشا على هذا النص الرائع، وعذري أن جعلته مطية لاستفزاز القارئ، حتى الوصول إلى الغاية المرجوة من وراء نظمك، وإليك أيها المتلقي الكريم، نص القصيدة كاملة، آملا قراءتها من طرفك بحب وروية.
عبد الجليل بدزي
مراكش: 18/ 03/ 2016

قصيدة:"عيد المرأة"*
شعــر:أحمد بدناوي
امرمت لمبيت الرباعي طبع: لله يا جمع المومنين
اللازمــــة :

لله أيَـا جَمْعْ الْحْـبَـــابْ * لِيكُـمْ رْجَـايَ فَالْخْطَـابْ * فِي هَاذْ الْعيدْ عْلَى الصّْوابْ *
حَـيِّيـــوْا الْمَــــرْأة كَـــامْليــن
القســم الأول:

سَبْحانْ الدّايَــمْ فَالدّوامْ * مَــلاّ يَسْهَـــى وَلَا يْنــامْ * الْخـالْـــقْـــنــــــا مَـــــنْ أدمْ *
ساكَــنْ فـَقْـلــوبْ الْمومْنيــنْ(1)
سَـوَّانَا بَحْكَمْتُـه سْيَانْ(2) * لَمْرَا وَالرَّاجَل كَالْعْيانْ(3) * لاَوَاحَــدْ فِينـا لِيـــهْ شَــانْ(4) *
اٍلّاوَحْـنَـــا مَتْـكــامْـلــيــــــنْ
نَبْنِيوْا سْعَـادَةْ بَعْـضْـنَا * وَنْفَــرْحــوا بَعْـيَـادْ الْهْنا * بَالْحُـــب مْــعَ ُطِيــبْ الْمْنــا *
لَلْـمَــــوَدّة مَـتْـسَـــابْقـِيــــــنْ
وَالْيومَا لَازَمْ يَا فْضالْ * نَحْيِيوْا الْعيدْ عْلى لْكْمَالْ * لَلْمَرْأة عَـنــوان الْجْـمــــالْ *
وَالطّيبـــة وَالْقَـلْـــب الْحْنِينْ

القســم الثاني:

عِيــدْ الْمَــرْأة مَلّا لْهَا(5) * فَجْميــع الْخَلْـــق مْثيلـهَا * ماجــا بَالرَّحْمَــة غـيــــرْهَا *
اٍلّا نَعْـــمْ الْحَــــيّ الْمْـعـيــنْ
رَمْـزالْحَنَان مْـعَ الْوْفَا * وَالْعَطْفْ مْعَ طِيب الصّْفا * ديمَــة بَرْضَــاهَــا رَايْفَــة(6) *
وَكْمال اللّطْـفْ مْــعَ الِّليـــنْ
هِيَ مَنْهاجْ الْفَايْـزيــنْ * هِـيَ أمَــلْ الْقـانْـطيـــنْ(7) * هِــيَ سَـنْـــدَة لَلْـواصْـليــــنْ *
هِــيَ سَلْـــوانْ التّـايْهِـــيـــنْ
فيهَا الَمِّيمَــة يَاكْــرام * فيهـا الَخْلِيلَـــة وَالْغْــرام * وَالْأُخْـــتْ عْنايَــة لَلرّْحَــام *
وَالْبَنت سْـــراج الْوالــديـنْ

القســم الثالث:

عِيـدْ الْمَرْأة جَا فَالْمْعاد * نـورْ هْلاله فَـاقْ الْعْـيَـاد * وَتْجَـلّــى عَــنْ كُــلّْ الْعْـبـاد *
زَاهِي وَنْجــومُــوا ضَاوييـنْ
بَشّـرْنا بَقْـدوم الرّبـيـع * وَبْساطْ الْحَرْجاتْ(Cool الْبْديع * وَالْــوان مْــنَ الْفــنّ الرّْفيع *
بَاقَـــة لَلْمَــرْأة كُــلّ حِيـــــنْ
وَبْنَاتْ الْبَهْجَة كَالْبْدور* فَكْمال الْفَـرْحَة وَالسّـرور* بَـنْـزَايْـهُـــمْ فْـكُـــلّ كـــــور*
بِيــنْ عْـــراصي مَحْتَافْـلِيـنْ
بُشْرى وَهْنِيّة يَامْـلاحْ * يَانَسْمَاتْ شْروق الصّباح * دَامْ السّلـــوانْ مْعَ الْـفْـراح *
وَنْعِيشــوا دِيمـة زَاهْــيِـيــنْ

القســم الرابع:

هَبْتْ سْلَامي فِي ذَالْشْعَارْ* حُـلّــة(9) مَهْــديّـة لَلْبْكَـــار* وجْميعْ النّـسْـوان الْحْــرار*
بَنْسام زْهـــور الْياسْـميـــن
مَابـيـنْ بْساتْــن راوْيَة * وَبْنات الْحَضْرة زاهْــيـة * وَطْـيــار تْغـنِّـــي شادْيَـة *
لَلْعُشّـــاق الِّلـــي هَايْـمـيــن
وَالْغانِي يَهْدي بَالْشْواقْ* مَنْ لَصْبِيهانْ مْعَ الْعْراقْ(10) * مَايَة تَـشْـفِـي غَــمّْ الْفْراقْ *
بَلْسـامْ(11) جْـمـيـعْ الْعاشْـقِـيــن
خْتَمْتْ قْصيدَة في قْياسْ* غزْله طايَعْ وَجْدوُحْساسْ* قـال الْبدْنـاوي يا كْـيـاس(12) *
كـونـــوا لَلْمَـرْأة شَاكْــريـنْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامـــــــش:
* القصيدة قيلت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك سنة 2016م.
1/ بيت مقتبس على سبيل التضمين من إحدى الأغنيات الشعبية المعروفة داخل مدينة مراكش.
2/ سيان = سواسية
3/ العيان = بمعنى العينين.
4/ شان = قيمة.
5/ ملا لها = بمعنى من ليس لها.
6/ رايفة = بمعنى تجود، كقول الشاعر:"روف عليا بمزار يا بو عينين مهدبة اسكارى ....."
7/ القانطين = من القنوط وهو اليأس.
8/ الحرجات = الرياض والبساتين والمنتزهات النضرة.
9/ حلة = لباس راقي جميل وثمين.
10/ اصبيهان ولعراق والماية = نوبات ومقامات موسيقية.
11/ بلسام = أي بلسم وهو الدواء الشافي.
12/ اكياس = أدباء، والكيس هو الراقي الإحساس الرفيع الذوق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malhoun.yoo7.com
 
قراءة في قصيدة "عيد المرأة" نظم: الشيخ أحمد بدناوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ الحاج أحمد سهوم - قراءة في بعض أبيات من قسيدة زينب للشيخ البوعمري
» قصيدة: "بَــــــــلّارْجْ"* نظم: الشيخ أحمد بدناوي
» قصيدة ماما حفو نظم الشيخ أحمد بدناوي
» قصيدة ماما حفو نظم الشيخ أحمد بدناوي
» قصيدة بستان الشعراء نظم وإنشاد الشيخ أحمد بدناوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تــــــراث الملحــــــون :: منتدبـــــات الملحــــون :: مواضيع عن فــن الملحون-
انتقل الى: